سبب الالتهاب الكلوي بشكل عام هو عدوى بكتيرية في غالبية الحالات، يبدأ بالمثانة، ثم يُهمل المريض العلاج، أو تتم معالجة الالتهاب عن طريق أخذ مضاد حيوي والذي يُعالج بشكل جزئي فقط، ثم تنتقل البكتيريا بشكل صاعد إلى الكلى وتؤدي إلى التهابات في الكلى، والتي تؤدي إلى حرارة وألم بجنب الإنسان والتي يُمكن أن تؤدي إلى هبوط للضغط.
أما الأكثر عُرضة للإصابة بالالتهاب الكلوي هم الأشخاص المهملين في صحتهم، أو الذين يعانون من اضطرابات تشريحية بجهاز البول، أو الذين يعانون من وجود حصوات بالكلى.
وأوضح الدكتور “داني عبود” أن البول عند البالغين الذكور والإناث يجب أن يكون سَلِس، فإذا وُجِد تقطع في البول أو تنقيط في نهاية التبول دليل على وجود اضطراب ما، يمكن أن يكون بسيط جدًا بعمق المثانة والذي يصيب الشباب في العشرينات، ويمكن أن يحمل وراءه التهابات أو يكون سببه حصوات في الكلى.
وقد أثبتت الدراسات أن التوت البري يحتوي على مواد يمكن أن تزيد مناعة الغشاء المخاطي الخاص بالمثانة والمجرى البولي الداخلي، مما يجعل التصاق البكتيريا بهذا الغشاء أقل من غيرها، فنصحت به الدراسات بشكل روتيني كعلاج وقائي، ولكن إذا وُجد التهاب بكتيري مُثبت بالتحليل ومزرعة البول لا يفيد التوت البري في هذه الحالة.