مع بداية السنة الجديدة 2022 ومن بداية معركة كورونا ونحن نقابل الكثير من المشاكل في البيت لوجود الأب والأولاد في المنزل، ويزيد التوتر لو وجدت حالة كورونا في المنزل، وتزيد هذه الضغوطات على الأم بشكل خاص.
فالأم يكون عليها عامل كبير، فكيف يمكن للأم أن تتجاوز كل هذه المشاكل، وكيف تحافظ على هدوء بيتها وحمايته من التوتر النفسي الكبير الذي نتعرض له، بل وكيف لها أن تستقبل العام الجديد بأمل وتفاؤل وطاقة إيجابية، ننصحك بقراءة المقال التالي.
كيف أثرت جائحة كورونا على الأم والأهل؟
الضغوطات النفسية التي تعرضنا لها خلال هذه السنة كثيرة جدًا كما بدأت استشاري الصحة النفسية ” د. هالة عفت” حديثها، وانعكست هذه الضغوطات في الأغلب على الأم، وتُرجم كل ذلك لمشاعر سلبية كبيرة من المخاوف والقلق والتوتر والعصبية وما إلى ذلك، لكننا نريد استقبال العام الجديد بشكل أفضل.
ولذلك فعلينا تغيير كل هذه المشاعر السلبية للأفضل فاستجابة الشخص للأحداث هي التي تفرق بين شخص وآخر، وهذه الاستجابة هي التي تجعل هذه المشاعر سلبية أو إيجابية.
وأكبر دليل على ذلك أننا نجد بعض العائلات تقربت من بعضها خلال جائحة كورونا وكانت هذه فرصة ليكتشفوا بعضهم أكثر، ولكن على العكس نجد بعض العائلات الأخرى زادت بينهما المشاكل والضغوطات النفسية.
فالفرق بين النوعين استجابة هؤلاء الأشخاص للأحداث نتيجة أفكاره، فالمثير يأتي بالفكرة وتترجم هذه الفكرة إلى مشاعر، فعند استقبال الحدث بالنظر إلى إيجابية وليس سلبياته يجعل الفكرة جيدة ويليها هدوء نفسي فأصبحت السلوكيات جيدة وتعامل الأم مع أبنائها أفضل وهكذا الأمر بالنسبة للأب.
فتغيير الأفكار يعمل على تغيير الحياة، وهذا ما قاله جميع علماء الوعي والطاقة، فحل المشكلة يجب أن يكون بالنفس الطريقة التي تحل بها عقلك وأفكارك كما قال اينشتاين، فالفكرة في النهاية أن استقبالي للحدث هو ما يغير تأثير المشكلة علينا.
نحن نرى في أيامنا هذه تأثير السوشيال ميديا على حياتنا هذه الأيام، فالأدعية ومقتطفات كلام دكتور إبراهيم الفقي رحمة الله عليه التي تدعو إلى التفاؤل والتوعية وحل المشاكل بهدوء، كل ذلك كان من شأنه أن يؤثر على الناس بالإيجاب، فالاستعانة بالعلماء من شأنه أن يجعلنا نتخطى هذه الجائحة وغيرها بسلام وأمان.