مرض الصدفية هو داء مناعي ذاتي، ومزمن. يظل مع المريض طوال العمر. ولكن هناك علاجات جديدة وحديثة. أهمها العلاجات البيولوجية، والتي تُعطي نتائج ممتازة وفعالة في علاج مرض الصدفية.
وهذه العلاجات لها ترتيبات مُعينة، فضلاً عن خطة العلاج التي تحتاجها. وتختلف هذه العلاجات من منتج لآخر، نظراً لكثرة المُنتجات في الأسواق. فهي تُعطي نتائج مُبشرة وناجحة في علاج مرض الصدفية.
علاج مرض الصدفية
لقد أصبح هناك الآن الكثير من العلاجات البيولوجية التي تعطي نتائج مبهرة، وتعمل على القضاء على الصدفية بشكل نهائي، ولكن هذه العلاجات تؤخذ مرة واحدة خلال الشهر، وتستمر لفترة طويلة.
علاج الصدفية “أو داء الصداف” يكون حسب الشدة وحسب نسبة الانتشار في الجسم، فنبدأ بكريمات موضعية مع الترطيب ثم حبوب عبر الفم ثم العلاجات الحديثة مثل الإبر البيولوجية.
ويجب على المصابين بالصدفية استخدام كريمات مرطبة بلطف شديد مثل الأكزيما بعد كل تعقيم. وبالنسبة لهم يُعتبر غسل اليدين بالماء والصابون أفضل من المعقمات بالنسبة لقتل الفيروس. خاصة إذا كانوا يُعانون من تشققات يمكن أن تحمل الفيروس، ثم يقوموا بتطبيق الكريمات التي تحتوي على اليوريا.
حالات جلدية أخرى
وعن علاج مسمار القدم فيمكن تطبيق الساليسيلك أسيد بتراكيز مختلفة حسب شدة الحالة، والحل الأخير هو اللجوء لاستئصاله جراحيًا.
أما عن علاج الحبوب الموجودة تحت الجلد. فإذا كانت حب شباب يمكن معالجتها بالكريمات أو “Isotretinoin”. وإذا كان التهاب أجربة شعرية يجب إعطاء مضاد حيوي (antibiotic) حتى يرى المختصون الحالة والوقوف بشكل كبير عليها.