قد حذرت منظمة الصحة العالمية من متحور جديد يحمل اسم لامبدا (SARS-CoV-2 Lambda variant)؛ هذا التحوّرٌ الجديد لفيروس كورونا يضع العالم أمام مواجهة أصعَب. وقالت المنظمة إن القرائِن المتوفرة حتى الآن عن هذا المتحور لا تبعث على التفاؤل.
ويتحدث العلماء عن توليفة غير عادية من الطفرات في هذا المتحور، والتي قد تجعله أكثر قابليَّة للانتقال.
ويوضِح علماء أن لدى المتحول الجديد سبع جزئيات من البروتين الشائِك تُسهِّلُ عليه الارتباط بخلايا الإنسان، وتجعل أيضًا من الصعب على الأجسام المضادة الالتصاق بالفيرس وتعطيله.
لا دراسات وافية بشأن المتحور ولكن بحثًا لكلية غروسمان للطب في جامعة نيويورك كشف أن الأجسام المضادة الناجِمة عن لقاحي فايزر ومودرنا أصبحت أقل بمقدار ضعفين إلى ثلاثة أضعاف مقارنة بما ينتجه اللقاحان أمام الفيروس الأصلي.
ينتشر متحور لامبدا في ٢٩ دولة بمستوياتٍ مرتفعة في دول أمريكا الجنوبية على وجه الخصوص.
ففي الأشهر الأخيرة تم اكتشاف هذا المتغير في ٨١% من حالات كورونا في البيرو؛ وهي أول دولة يتم الإبلاغ فيها عن ظهور أول أصابةٍ بهذه السلالة في أغسطس الماضي.
فيما سُجِّل ٣١% من الحالات في تشيلي بهذا المتحوِّر.
لكن وِفقا لتقييم المخاطر الأخير من منظمة الصحة العالمية بشأن لامبدا؛ فلا يوجد دليل حتى اللحظة على بلدٍ تفوَّق في هذا المتحور على متحور دلتا.