وهذه الكلمات الحزينة المؤلمة الصعبة؛ هي رثاء في وفاة الأمير نايف بن عبد العزيز آل سعود (رحمه الله)
وذاك الموت الأبدي سائر على جميع
أفرادنا واحداً تلو الآخر البقاء لله والممات
بيد الله جميعنا ذاهبون لا محاله إن الموت
هو النقطة لبداية حياة أخرى..
حياة أبديه لا يحزننا الموت ما يحزن
هو دخولنا الجنة دون أحبابنا ودخولهم
الجنة دوننا هذا هو الموت الحقيقي ..
سبقونا الأنبياء والصالحين وسبقنا حبيبنا
المصطفى محمد بن عبدالله ( صلى الله عليه وسلم )
سبقونا آبائنا وأمرائنا..
وجاء فجر السبت بفاجعة فقد أسد
الأمه وناصر السنة نايف بن عبدالعزيز ..
أسرنا بطيبه واخلاقه أحببناه ونحن لم نراه
وجهن لوجه , أحببناه لأن والدنا عبدالله يٌحببه
أحببناه لأنه فعل وأعطى قاطع الإرهاب
والشيعة قاطع توابع الفسوق كان مساند لهيئة
الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر فما كان
يطلب سواء شعباً صامداً لا تهزه الرياح
يخشاه المخادع والعدو فيحتمي به الضعيف
بعد الله
تبكيه هامات الأوطان.. فقدهـ موجع حد الخوف
لا اعتراض على قضاء الله فكٌلنا موقِنون أننا
من هذه الدنيا راحلون .
لا تخف يا (ابانا الثاني) يا قـائدنـا يا سيفنا..
سنجتهد ونفعل كل ما كنت تريده وأفضل
لا تقلق فالله آتى بنا الى هذه الدنيا وسيحمينا
وهؤلاء أمرائنا يحاوطوننا من كل الجهات
و أمهاتنا يهدوننا أجمل الدعوات في كل
اللحظات لن ننساك
سنظل ندعو لك بكل صلواتنا أنتَ
وسلطان الخير سلطان الحبيب
رحِمكم الله فنحن شعب لا ننسى
قلباً استوطن أعماقنا بلطفه وحنآنه
قلباً ينبض ب الإخلاص والنقاء
قلباً نقي بياضه يسود ذاك الظلام
واسمًا يهز ركن العدو والأعداء ونسباً
للأسود والصقور..
أميرنا سنفتقدك ولكن الله أشتاق اليك فأخذك,
يا الله أسكٌنه فردوسك واسقيه من نهرك
وتوفاه بعفوك ،
أتعلم يا أميرنا سنشتاق لقلباً لطالما تمنينا تقبيل رأسه
والفخر بقربه قلبًا استودعناه الله في أمانته …
فقيدنا الغالي: أسأل رب السماء إن
يبدلك داراً خير من دارك وأهلاً خيرا من
أهلك وجنه يهنأ بها قلبك وقبراً يشع منهٌ
نور وجهك ورحمةً تعم أجزاء جسدك ..
من خلف يا أبا (سعود) كـ أبنائك لم يمت..
ستنفذ أوامرك ووصاياك وسنظل شعباً
وافيا طيباً مخلصاً لك ولإخواننا المسلمين
أبآنا / عظيم أجرك يا سيدي عظيم
هو رحل ولكن لن ترحل بصمته سيبقى
التاريخ شاهداً له ولسلطان الخير إلى أن
يستوفيهم حقوقهم من الكلمات
لا شيعه لا كفره لا خونة ولا غٌلاة
سيدخلون بلادنا بنيه الدمار الله ثم سنه
محمد ثم نحن ولهم الله بالمرصاد.
لن نتخلى عنك وعن أرضً أتينا لها
يا عبدالله واحتويتنا أنت بأحضانك حباً وحنان () ..
رجواك يا (أبي) كن بخير لأجلنا ولأجل
مملكتك كن بخير لأجلنا ولأجل شعبك
كن بخير لأجلنا ولأجلك أنت وأبنائك
أخيراً وليس آخراً كن بخير لأجلهم ؛
و لأجل ابنتك أعانك الله على ما أنت
تشعر به وعظم المولى أجرك …
من كلمات: نوف القشعم