أعاني من الوسواس وأتعالج منه نفسيًا، لكني أرهقت، فكلما تخلصت من وسوسه ظهرت الأخرى. فمثلا: عند القيام من الركوع أقول سمع الله لمن حمده، واعتدل، وأقول ربنا ولك الحمد، ثم اشرع في السجود فأشعر أنني من المفترض أني كنت أنتظر لحظة أخرى أو ثانية، فيحدث جدل داخلي. هل هذه وسوسه أم الأفضل أن كنت أنتظر؟ أم أن هذه الثانية او اللحظة هي وهم في عقلي لأشعر أني أخطأت بالصلاة وأعيدها؟ أحيانا استسلم وأعيد الصلاة، وأحيانا لا.
الـجـــواب
ننصح بالعرض على الطبيب المختص، وعليك دفع هذه الوساوس عنك فينبغي عليك قطع هذا الوسواس بذكر الله كثيراً والصلاة على النبي -صلى الله عليه وسلم-.
المصدر: دار الإفتاء المصرية