كالعادة يبتكر ويخترع الإنسان أشياء جديدة نظراً للحاجة الملحة لها ولكن هذه الاختراعات ظاهرها الإفادة والراحة ولكن هي في الحقيقة مصدر إزعاج وتعب هل سألت نفسك يوماً ما سبب ظهور أمراض جديدة لم نسمع عنها في الماضي وتزايد أمراض كنا بالكاد نسمع عنها في الماضي؟ السبب أشياء تبيت معنا في بيوتنا وتسير معنا حيث سرنا كالقرين ولا تتركنا حتى في مخلد النوم فتجدها تزاحمنا حتى في السرير وستحوذ على أبصارنا وتركيزنا وأيدينا.
لو سألتك مثلاً متى هي آخر مرة رأيت فيها هاتفك الجوال أو الكمبيوتر المحمول؟ بالطبع ستبتسم لأنه الآن موجود أمام ناظريك وبين عينيك تقرأ منه كلماتي ولكن دعني الآن أحدثك عن أضرار هذا الشيء الذي يطاردك في كل مكان حتى صرت مدمنا له لا يمر يوماً حتى تأخذ جرعات منه.
آثار التكنولوجيا على الصحة
1. السمنة: من أهم أسباب انتشار السمنة في الوقت الحالي هي التكنولوجيا فنحن نعمل ونتعلم ونتواصل عن طريقها مما أدى إلى قلة الحركة والسمنة لا تأتي منفردة بل تجلب معها أمراض كثيرة كالضغط والسكر والقلب.
2. ضعف النظر: من أكثر الأمراض انتشاراً أيضاً والتي يسببها كثرة التحديق في شاشة الهاتف أو التلفاز لفترات طويلة.
3. الصداع.
4. فقدان التركيز: حيث أن التكنولوجيا تأخذنا إلى عالم من اللاوعي فتستحوذ على عقولنا وبالتالي قدرتنا على الإبداع.
5. الالتهابات: تظهر التهابات في اليد والإبهام كنتيجة للاستخدام المستمر للأجهزة الخلوية.
6. الآم في الظهر والرقبة كنتيجة للجلوس بصورة غير صحيحة.
آثار التكنولوجيا على الحياة الزوجية: تسبب التكنولوجيا الحديثة ضعف الخصوبة عند الرجال حيث تحول دون حركة الحيوانات المنوية وبالتالي تؤثر على قدرة الرجل على الإخصاب بصورة سليمة.
آثار التكنولوجيا على الحياة الاجتماعية: تؤثر بالطبع التكنولوجيا على حياتنا الاجتماعية حيث أصبحت حياتنا جافة واستبدلنا لقاءاتنا الحقيقية بلقاءات وهمية بالهواتف الخلوية وجعلناها أكثر جفافاً حيث استبدلنا ألسنتنا أيضاً بلوحة المفاتيح نكتب عليها ما شئنا فأدى ذلك إلى غياب أجسادنا وأصواتنا عن أحباءنا وأصدقاءنا حتى نسونا ونسيناهم.
نحن نريد أن يأتينا المستقبل بتكنولوجيا تقضي على التكنولوجيا الحالية وتأتينا بحياتنا الحقيقية التي كدنا أن ننساها.