طلقت زوجتي؛ كانت غشاشة وكذابة وكانت بتفكر في غيري في آخر فترة لدرجة أنها كانت تبحث عن مكانه وتنظر على السيارات كي تجده، وتبحث في المقاهي من بعيد كي تراه مع صاحبتها؛ وكانت تقول لصاحبتها أن ترغب في التحدث معه وأنا مغترب؛ وكنت أنهي أوراق سفرها، وكنت لا أتركها لأكثر من ٣ شهور؛ لكني وقعت في حادث، وقدرتي على الإنجاب ستتأثر حتى يتم العلاج؛ لكن ولا دكتور قال لي أن هناك مشكلة، لكن العلاج لظهري أثر عليّ. منذ ذلك الحين وهي متغيرة، هذا غير كذبها وكلامها الكذب الذي عرفته فيم بعد؛ منذ هذا الوقت وأنا متعب وأتمنى أنتحر؛ هل الانتحار حلال لي؟ أنا غير قادر على التعايش؛ وربنا سيسامحني.
الجواب
لا يجوز لك الإقدام على الانتحار، فالانتحار كبيرة من الكبائر، وجريمة في حق النفس والشرع، ولا ينبغي التقليل من ذنب هذا الجرم، وكذلك عدم إيجاد مبررات وخلق حالة من التعاطف مع هذا الأمر، وإنما التعامل معه على أنه مرض نفسي يكون بعلاجه من خلال المتخصصين.
والله أعلم.
المصدر: دار الإفتاء المصرية