نتحدَّث عن خِتان الأبناء والبنات ﴿حكم الختان للذكور والإناث﴾. وقد اخترنا التفصيل البسيط المُبسَّط للشيخ مصطفى العدوي، والذي نراه يسير الفهم وبدون تكليف ومُختصَر. فقال: ختان الأبناء الذكور عليه عُلماء السُّنّة. فقد قال المصطفى ﷺ «الفطرة خمس -أو خمس من الفطرة-: الختان، والاستحداد، ونتف الإبط، وتقليم الأظفار، وقص الشارب».
لكِن لم يرد نص ثابت عن النبي يحدد السن الذي يجب فيه ختان الصبي. إنما على حسب الحال.
أما البنت؛ هل تُخْتَن أو لا تُخْتَن؟ ففي ذلك أكثر من قول للعلماء. ومِن العلماء من استدل بالعموم «الفطرة خمس.. الختان». وقالت تُخْتَتَن البنت كذلك. واستدل ببعض الآثار والأحاديث، والذي يظهر -للشيخ مصطفى العدوي- وباختصار أن الطبيبة تنظُر إلى حال البنت؛ إن رأتها تحتاج إلى ختان خُتِنَت، وإلا تُرِكَت.
ولا يفوتك: مسؤولية الآباء في تربية الأبناء