كل الأمهات بلا استثناء لا تستطيع إن ننكر فضل أحدهن مهما فعلت ولكن هناك أمهات يزيدون من الفضل ويبذلون الجهد الأكثر ليخرجوا للعالم نابغات وأسماء لا يمكن إن تنساها ذاكرة التاريخ ومن بين هؤلاء الأمهات أمهات سطروا اسمهم في سجلات التاريخ وانتسب لهم النجاح كما أنتسب لأبنائهم تماما فمنهم من أصبح عالم في علوم الدنيا ومنهم من هو عالم أسلامي جليل وعباقرة و مجتهدين هؤلاء الناجحين سطرت أمهم بداية حياتهم حتى يكونوا ذو شأن من بين هؤلاء.
تذكروا تلك النماذج في عيد الأم 2018
• توماس إديسون: أمه السيدة ماري إديسون وكانت تعمل مدرسة للقراءة والأدب ورغم إن كان يميل إلي الغرابة والجنون في تصرفاته كانت بجواره وتسانده وعندما طرد من المدرسة كانت السند له وقالت للجميع إن ابني هذا هو الذكاء بعينه وبدأت معه رحلة جديدة من تلقي العلم هي وهو فقط فجعلته يدرس العلوم والتاريخ والكتاب المقدس والروايات وخاصة شكسبير وسير العلماء ومنهم العالم جاليليو حتى بدأ يفهم ويعي ودرس وقرأ الكثير من الكتب فكانت البذرة التي بدأ منها إديسون في حياة العلماء والاختراعات وتحدث إديسون كثيراً عن أمه بعد وفاتها واعترف بفضلها عليه وعلي ما وصل إليه ولولاها ما كان توماس إديسون.
• المهاتما غاندي: ذكر أيضاً كثيراً فضل أمه في ناشئته وحياته فكانت دائما تذكرهم كل صباح أنهم أحرار وإنهم شجعان و تحثهم علي قول الحقيقة وان الحرية والشجاعة وقول الحق مفتاح السيطرة علي النفس فكان هذا بداية غاندي محرر الهند.
• الإمام الشافعي: فهذا الإمام الجليل توفي والده وهو ابن عامين فاهتمت أمه به وعملت علي تنشئته التنشئة السوية منذ صغره فما كان من أمه إلا إن بحثت في كل مكان عن العلم والعلماء الذين يستطيع الشافعي تلقي العلم منهم فذهب بصغيرها كل مكان تعلم إن به علم يستطيع ابنها تلقيه وحفظته القرآن وهو ابن سبع سنوات وظلت معه تسانده وتدعمه حتى نال ما نال من العلم وهدت لنا بصبرها وحسن تربيتها الإمام الشافعي الذي يعتبر من مجددي الدين في القرن الثاني الهجري.
• معاوية بن أبي سفيان: مثال للام التي تزرع في أبنها الحلم منذ صغره فكانت هند بنت عتبه أم معاوية بن أبي سفيان تقول دائما انه سيسود قومه ومن مقولاتها الشهيرة ثكلته أمه إن لم يسد قومه وبالفعل ساد الصحابي معاوية بن أبي سفيان الناس وأصبح خليفة المسلمين وأسس الدولة الأموية.