“النقاب”، “حفظ القرآن”، “تخصص شرعي” = هذه جميعاً لا ينبغي أن تجعلها معايير لاختيار المرأة التي تتخذها زوجة لك، وإنما ينبغي عليك -إن نصحت لنفسك- أن تكون معاييرك “الدين”، “النضج”، “الصلاح”، “السمعة الطيبة”، “القرار في البيت ومعرفة شؤونه”، “المظهر المناسب”.
أما ما سبق ذكره، فيمكن اعتباره “مستندات مساعدة أو محفزة”، بحيث لو توفرت في التي تتوفر فيها المعايير الأساسية، فهي نعمة، وإلا لن تخسر شيئا. ولهذا خير لك أن تدع حماستك جانبا.
وجملة من الشباب يغترون بتلك العناصر الثلاثة الأولى، ولا يبالون بمراعاة المعايير الحقيقية، فإذا بهم يدفعون ثمنا باهظا بعد الزواج، لأنهم جهلوا أو تجاهلوا أن التصورات الاسترجالية منتشرة بكثرة حتى في هذا الصنف من البنات، وبعد الزواج يكتشف أنها تتعامل معه كأنها رجل وليست أنثى!
بقلم: نورالدين قوطيط