الحمد لله حمد الشاكرين؛ والصلاة والسلام على سيد الأولين والآخرين. سنتحدث عن أحد طرق الخير؛ ومنها أن رجلا أزال غصن شوك من طريق الناس فأدخله الله به الجنة.
وبغي من بني إسرائيل أرادت أن تشرب فوجدت كلبٌ يلهث من العطش فسقته فغفر الله لها.
ورجلا كان من المتصدقين -وقصته المعروفة-.. بينما كان رجل يمشي في الطريق إذ سمع صوتا في سحابة يقول “اسق حديقة فلان”. وظل الرجل يتابع هذه السحابة حتى نزلت. فوجد رجلا يحول الماء في مزرعته فقال له: من أنت؟ قال: له فلان -الاسم الذي سمعه في السحابة-. فقال له: يا عبد الله ولِم تسألني عن اسمي؟ قال له: سمعت في السحابة الذي هذا ماؤها “اسق حديقة فلان” لاسمك.. فماذا كنت تفعل فيها؟ قال: أنظر إلى ما تخرجه من ثمار؛ فأقسمها على ثلاثة؛ ثلث لنا أنا وعيالي، وثلث لتجهيزها، وثلث أتصدق به.