حذر الأخصائي الاجتماعي بشير اللويش من انعكاسات سلبية لكبت الشباب، لكنه نفى أن يكون ذلك بسبب المنع من الاحتفال بليلة رأس السنة الميلادية.
وأشار لـ «إحدى الصحف» إلى أن كبت الشباب بشكل عام فيما لا يعارض الدين والنظام يعد خطرا «لأن الشباب لديه طاقة وحيوية فيسولوجية إذا لم تستغل في برامج وأنشطة تواكب المناسبات الاجتماعية والأعياد الرسمية في أماكن مخصصة لذلك سوف يكون الأثر سلبيا على الفرد والجماعة على حد سواء».
وبين أن الفرد عندما يمارس هواياته في أوقات وأماكن لا يوجد فيها رقيب سوف يكون هناك خروج عن المألوف ولو بالشيء القليل، ومن هنا قد يتولد لديه مستقبلا إحساس بالتمادي في تلك الممارسات أمام الرقيب متحديا الرأي العام «من خلال الأهل والأسرة تتكون شخصية الفرد التي من خلالها تتبلور المفاهيم الحقيقية والمناسبة للمفاهيم المكتسبة لشخصيته، كما أن لها التأثير المباشر في تنمية ذاته مع ما يتوافق مع الدين والعقل والفكر في آن واحد، لاسيما وأن التنشئة الأسرية هي العامل المهم والأول في حياة كل فرد والتي تؤدي في نهاية المطاف إلى أن يكون الفرد صالحا لنفسه ومجتمعه ممارسا للأنشطة التي لا تخرج عن المألوف والدين والنظام وبحدود المعقول».