بعد أن هدموا مفهوم الأسرة الممتدة المتماسكة، وبعد أن باركوا في قوانين تحديد الأسرة والإنجاب، وبعد أن قضوا على الزوجات الصالحات والأمهات المربيات بالحركات النسوية والاتفاقيات الضالة ،وبعد أن فرعنوا النساء على الرجال وأشعلوا فتيل الحرب بينهم، جاء دور الحلقة الأخيرة في أساسات الأسرة.
حان الوقت الآن للانتقال للخطوة الأخيرة، خطوة هدم الأطفال البريئة، بمناهج تعليمية مُنحلة،واتفاقيات تشجع الأطفال على الانحلال والجنس والتحرر من أطر الأسرة والوالدين، الآن لا معنى لأن تسموا أبناءكم محمدا وعبدالله، لأنهم بهكذا قوانين لن يصبحوا عبادا لله ولا أبناءً لمحمد ﷺ، بل سيصبحون عبادا للغرب، وأبناء للكفار، ونسخا مطابقة لأطفالهم ذوي الدم الفاسد،وما عليكم إلا، أن تلدوهم لهم.
بقلم: Saja Al-aboushi