يحسن بكل واحد منا عدم التواصل مع النساء عبر وسائل التواصل الاجتماعي، اللهم إلا من بالباب الإفتاء وطلب النصح، وفقط. لأن التحدث مع النساء يجعل الإنسان قد يتعرض للمشاكل مع زوجته وحتى أخلاقيا مع بناته وأبنائه في أي لحظة؛ هو في خشية دائمة على هاتفه، هو دائمًا يعيش في قلق خشية أن تأتيه رسائل والهاتف في يدي زوجته وفي يدي بناته. وهذا الحال يؤثر عليه؛ تخيل تضيع وقتك مع فتاة قد تكون خارج دولتك يعني لو فكرت جيدا تجدها مستحيل أن تصل إلى مرادك معها لا بالحلال ولا بالحرام -عياذ بالله- إذًا لماذا تضيع وقتك وتعيش في الأحلام والرعب؟
وأدعوك هنا لتقرأ عن: خير النساء وشرهن في الإسلام
في كثير من الأحيان تخلق هذه الأمور مشاكل عائلية وتهتز الأسرة من الداخل وقد تعطي المبرر للخيانة الزوجية -عياذ بالله- اللهم إلا مع بنات الحلال الشريفات العفيفات مهما رأين صبرن وكتمن وتضرعن لله ﷻ وهذا ليس بالأمر السهل عليك، لأن هناك عدالة إلهية.
لذلك أما أن تخليك من هذه المشاكل أو اخرج لها علنا وتزوج. ولا يعيب عليك أي أحد ولا يلمزك أي أحد.
أما البقاء على هذه الحالة -في نظري- ترقب المشاكل عاجلا أم آجلا. وليس من الزوجة فقط بل إذا كنت صاحب مكانة قد تساوم يوما ما برسائلك ويضغط عليك؛ وممكن يحصل معك ابتزاز زائد.
والأمر العظيم هو معصية الله وعدم المحافظة على أعراض الناس.
والله أعلم؛ نصحت هذه النصيحة لأن هناك من أخبرني بحالته وطلب مني النصح وكيفيت التصرف. ونسأل الله أن يثبتنا لأننا كلنا قد يداهمنا هذا الخطر.