سائِل يقول: هل هناك أدعية تخلص الإنسان من الوسواس القهري ومن الأرق؟ وما هي؟
كانت الإجابة من الشيخ محمد سيد طنطاوي -رحمه الله-؛ حيق قال: إن الوسوسة من الشيطان لقوله ﷻ: (مِن شَرِّ الْوَسْوَاسِ الْخَنَّاسِ | الَّذِي يُوَسْوِسُ فِي صُدُورِ النَّاسِ | مِنَ الْجِنَّةِ وَالنَّاسِ).
فإذا رأى الإنسان أو أحس بشيء من ذلك فقد علمنا ﷺ أن نستعيذ بالله من الشيطان ونتفل عن الشمال ثلاثا.
وعن خالد بن الوليد -رضي الله عنه- أنه شكا إلى النبي ﷺ فقال: يا رسول الله ما أنام الليل من الأرق فقال له ﷺ: إذا أويت إلى فراشك فقل: الله رب السموات السبع وما أظلت، ورب الأرضين السبع وما أقلت، ورب الشياطين وما أضلت كن لي جارا من شر خلقك كلهم جميعا أن يفرط على أحد أو يبغي علي، عز جارك وجل ثناؤك ولا إله إلا أنت، والحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على سيد المرسلين.