الأم العاملة لا غنى لديها عن الحضانة، فما أهمية الحضانة في حياة أطفالها؟
بدأت ” الأستاذة إلهام الوهيبي – المختصة في الطفولة المبكرة ومديرة حضانة” حديثها بأنه لا شك أن أي أم عاملة تبحث عن مكان لوضع طفلها به أثناء عملها، ومن المعايير الهامة أثناء اختيار الأم للحضانة:
1. يجب أن تكون الحضانة قريبة من مكان عمل الأم.
2. يجب أن يكون فريق العمل مؤهلات للتعامل مع الأطفال في هذا السن.
3. يجب أن يكون عدد الأطفال في الفصل الواحد مع المربية الواحدة مناسب وأن لا يكون كبير كحد أقصى يجب أن لا يزيد عن خمسة أطفال للمربية الواحدة.
4. من المفضل وجود طبيبة مقيمة في الحضانة لأي حالات صحية طارئة.
5. أن يكون الأثاث المستخدم ذات معايير عالية جداً لأن يمكن أن يضع الطفل أي شيء في فمه.
6. وجود تهوية جيدة في الحضانة ووجود مساحات خارجية في الهواء الطلق.
كما أضافت ” أ. إلهام” أنه يجب تأهيل المعلمة الموجودة مع الطفل جسدياً و نفسياً وتخصصياً من ناحية استقبالها لطفل آخر، فيجب أن تتعرض لدورات تدريبية تؤهلها لأن تقوم برعاية الطفل، وكذلك يجب أن تكون حاصلة على دبلوم اسعافات أولية وهي جداً مهمة لأي طوارئ قد يتعرض لها الطفل، وكذلك يجب أن تكون لائقة طبياً وتكون حركتها خفيفة مع الطفل.
كيف أهتم بغذاء طفلي وهو يقضي نصف يومه في الحضانة؟
أجابت، يجب على الأم الاطلاع على قائمة الطعام المقدمة للطفل في الحضانة، وإذا كانت الحضانة لا تقدم وجبات، فيجب أن تجهز الأم لطفلها وجبات متكاملة، وتكون عبارة عن 4 وجبات وهي وجبتي الإفطار والغذاء ووجبتين خفيفتان، فوجبة الإفطار يجب أن تحتوي على البروتينات و الكالسيوم والوجبات الخفيفة يجب أن لا تغنيه عن الوجبات الرئيسية، وعليها كذلك أن تضع الطعام في أواني تسمح بالتسخين ويجب السؤال عن امكانية ذلك في الحضانة.
من أي عمر يمكن أن أقدم لأبني في الحضانة؟
هذا يختلف من أم لأم على حسب الأم ووقت عودتها لعملها، ويفضل أن يكون بعد الثلاثة أشهر الأولى من ولادته لأن هذه الفترة جداً حرجة.
وأنهت حوارها بتقديم نصائح للأمهات التي ترغب بوضع طفلها بالحضانة بأن على الأم الاهتمام بالشراكة مع الحضانة حتى لا يكون عند الطفل ازدواجية في التربية، ويجب عليها معرفة ما يُقدم للطفل من خبرات، كذلك يجب عليها تعريف سياستها في التعامل مع الطفل للمعلمة المتابعة لطفلها حتى لا يحدث عند الطفل ازدواجية.
ويجب على الأم كذلك أن تنقل ابنها من الحضانة فور حدوث أي مشاكل كبيرة، كالمشاكل التي تتعلق بالتعقيم والنظافة، وكذلك لو وجدت أن المواقف التي يتعرض لها طفلها قد تؤثر على سلوكياته وحياته المستقبلية، لذلك يجب عليها أن تكون على علاقة قوية وتواصل دائم بحضانة طفلها.