كشف معهد الجزيرة للإعلام عن وجود مبادرة لتعميم مناهج التدريب المطبقة في المعهد على عدد من كليات الإعلام في الوطن العربي.
ماذا عن فكرة تعميم مناهج التدريب في كليات الإعلام؟
تقول الأستاذة إيمان العامري “مدير التخطي والتدريب في معهد الجزيرة للإعلام” لدى معهد الجزيرة للإعلام العديد من المناهج التي عمل عليها منذ 15 سنة والتي لها قيمة كبيرة كما تنقل خبرة ومعرفة الجزيرة على مدار 22 عاما في هذه المناهج.
أضافت الأستاذة ” إيمان العامري “: جاءت فكرة تعميم المناهج في الوطن العربي وصار هناك بعض الاجتماعات في بعض الكليات في الوطن العربي على أساس إمكانية تطبيق هذه المناهج في الكليات ليتم تدريسها لطلبة كلية الإعلام وأيضا تكون هناك شراكات في الجامعات العربية في عمل مناهج مشتركة بين هذه الكليات وبين معهد الجزيرة للإعلام.
يجدر الإشارة إلى أن الشراكات مع كليات بعض الجامعات العربية تضع بصمة متميزة في الإعلام العربي مما يساعد على تطوره بجانب تطور التكنولوجيا التي يجب علينا مواكبتها من خلال خلق مناهج جديدة متطورة والتي ستستخدم بالتأكيد في الإعلام العربي والعالمي.
ما هي إنجازات معهد الجزيرة للإعلام؟
هناك إنجازات عديدة لمعهد الإعلام العرب حيث أنه لم يمر عام واحد على المعهد إلا وله إنجازات عديدة من ضمنها أعداد المتدربين المتزايدة في مختلف مجالات الإعلام كما لدينا إصدارات عديدة قام المعهد بتوزيعها ونشرها كما أن هناك إصدارات خاصة بمجلة ربع سنوية للصحافة التي تثير المعرفة في الإعلام العربي.
إلى جانب ذلك، هناك منصة تم إطلاقها على Instagram وهذه المنصة قد كسرت القواعد التقليدية للصحافة في الكتابة القصيرة المكثفة مصحوبة بالصور الفوتوغرافية.
ما هي فكرة برنامج الزمالة؟
يستهدف برنامج الزمالة الصحفيين بالأساس في الوطن العربي بجانب طلاب كليات الإعلام كما أن هدفه الرئيسي هو تجهيز أوراق بحثية حول الصحافة وإمكانية تطورها.
وتابعت ” إيمان “: يُفضل أن يكون الشخص الملتحق ببرنامج الزمالة من الصحافة لأن الموضوع سيكون عبارة عن إعداد أوراق بحثية حول موضوعات مختلفة في الصحافة كما أن باب التسجيل في هذه المبادرة يعتبر مفتوحا حتى نهاية هذا الشهر وسيتم بعدها الإعلان عن أسماء المقبولين في برنامج الزمالة مطلع يناير القادم وسيتم العمل على الأبحاث في بداية شهر مارس لمدة شهرين كما ستركز هذه الأبحاث على عدة مواضيع منها دور الصحافة في تعزيز الديموقراطية وحقوق الإنسان بجانب تقاطع الصحافة في التقنيات الرقمية الحديث بالإضافة إلى عمل أبحاث حول التحديات التي تتعرض لها المؤسسات الإعلامية مع تحويل استراتيجيتها إلى الاستراتيجيات الرقمية.
ما هو تقييمك لمبادرة التعليم الاليكتروني؟
لاقت مبادرة التعليم الاليكتروني منذ إطلاقها منذ عام نجاحا كبيرا كما أن المنصة منذ أطلاقها قد أصبح فيها حتى الآن عشرون ألف مشترك من جميع أرجاء الوطن العربي كما أن من أتم التدريب بالكامل حوالي سبعة آلاف مشترك فقط.
تابعت ” إيمان “: تعتبر هذه المبادرة من أهم المبادرات عندنا لوجود العديد من الحوادث الجغرافية التي سمحت للمختصين في مجال الإعلام بالالتحاق بالدورات التدريبية الاليكترونية كما أنه جاري الآن تطوير هذه المبادرة واستحداث برامج جديدة تليق بهذه المنصة تتطور مع تطور الإعلام.
يعتبر الهدف من هذه المنصة هو إثراء المعرفة بالعلوم الإعلامية في كامل مجالاتها كما أن هذه المنصة أو المبادرة مليئة بنخبة من إعلامي الجزيرة بجانب أن هذه الدورات لا تغني عن الدورات التي تحتاج إلى جانب عملي مكثف داخل المعهد.
كيف يتم اختيار الدورات داخل معهد الجزيرة للإعلام؟
يتم اختيار الدورات حسب تخصص المتدرب حيث أننا نقوم بمعرفة ماهية التخصص الذي يريده المتدرب سواء كان التقديم التلفزيوني أو التصوير أو المراسلة التلفزيونية ومن ثَم يتم وضع الدورات التي تساعده للوصل إلى الهدف الذي يرجوه هذا المتدرب.
هناك طلب زائد على بعض الدورات على سبيل المثال التحدث أمام الجمهور وغيرها مما يدفعنا إلى البحث عن التطوير في تلك الدورات مع خلق دورت جديدة حسب الطلب.
ماذا عن ملتقى بصمة؟ وما هي معايير اختيار الإعلاميين للتكريم؟
تم الاحتفاء بمجموعة كبيرة من الإعلاميين الموجودين داخل وخارج دولة قطر مثل الأستاذ المذيع أحمد المالكي والمخترع محمد الجفيري والأستاذ مبارك عبد الرحمن والأستاذ أحمد عبد الناصر صانع الأفلام والذي حاز على العديد من الجوائز والذي قامت قناة BBC بشراء مجموعة من أفلامه.
وأردفت ” إيمان العامري “: قام اعتمادنا في تكريمنا للإعلاميين على تقييم المدربين لهم بشكل أساسي ثم يمكننا مراقبة هذا المتدرب وإمكانية تطوره في مجاله المهني ومن ثم نقوم بتكريمه على هذا الأساس كما يجدر الإشارة إلى أن كثير من هؤلاء المتدربين قاموا بنجاحات عديدة في وقت قصير حتى بعد تلقيهم لدورة واحد فقط في المعهد.
وأخيرا، يعتبر نجاح هذه المبادرة للمعهد متميزا هذا العام بالرغم من سوء الأحوال الجوية كما أن هناك تفاعل كبير من مؤثري وسائل التواصل الاجتماعي وقاموا بوضع فيديوهات لهذه المبادرة مما زادنا حماسا لعمل نسخات ثانية وثالثة ورابعة لمثل هذه الدورات فيما بعد.