الثوم والصحة
لا يكاد يخلوا أي منزل من الثوم، تلك النبتة التي تعطي نكهة خاصة للأطعمة والتي تحتوي على مواد تعزز من مناعة الجسم وتسهل عملية الهضم إضافة إلى فوائدها في خفض ضغط الدم، ولكن على الرغم من فوائد الثوم التي لا تُحصى إلا أنه لا يُنصح بتناوله لأي كان لأن توافر شروط تناوله أمر ضروري لتفادي أية مضاعفات.
حيث أشارت دراسات عدة إلى أن الثوم مفيد فقط عندما يكون الكبد سليماً، فالأشخاص الذين يعانون من أمراض الكبد يتضررون جداً من تناوله وتوضح الدراسات أن الحمضين الأمينين الموجودين في الثوم ينتشران داخل الكبد المصاب ويحفزن تجمع المواد السامة التي لا يستطيع الكبد المريض تكسيرها فتؤدي إلى ازدياد معاناة الإنسان.
أما في الحالات السليمة فأشار الأطباء إلى أن للثوم فوائد عدة تعمل على حماية خلايا الكبد إذ يحتوي على الأليسين الذي يجدد خلايا الكيد ويمنعها من التدمير كما يعمل السيليتيوم على تحفيز الكبد للتخلص من السموم وتكسيرها بالإضافة إلى دور الثوم في تحسين عمل كيس الصفراء ووقايته من تكون الحصوات.