تقنية الرنين الحيوي هي تقنية ألمانية تُعالج العديد من الأمراض عن طريق ذبذبات الخلايا، كما أنها تُستخدم أيضاً في علاج الأمراض المستعصية مثل أمراض ضغط الدم والسكري وغيرهما من الأمراض التي يصعُب علاجها.
كما تعد تقنية الرنين الحيوي أكثر أماناً للمريض، بجانب أنها تجعله يستغني عن الأدوية، كما أنها أثبتت فعاليتها أيضاً في علاج مشاكل الجهاز الهضمي، فهي عبارة عن تحكم طبيعي لمغناطيس الجسم عن طريق مغناطيس خارجي، فيعود الجسم إلى وضعه الطبيعي.
وتُعد تقنية الرنين الحيوي بُشرا لمرضى السكري، حيث أنها تُخفض استعماله للأنسولين تدريجياً، وتُخفي الأعراض المصاحبة للسكري مثل ضعف العينين أو ضعف الكبد أو الكلى، وهذا أكثر ما يستفيده مريض السكري من هذه التقنية.
تقنية الرنين الحيوي
يقول “د. محمد سرحان” استشاري الطب العام والرنين الحيوي: الرنين الحيوي هو عبارة عن تقنية ألمانية تعمل على تسجيل للذبذبات الحيوية لكل خلية من خلايا الجسم، فكل خلية في جسم الإنسان تطلق ذبذبة، وهذه الذبذبة تُعبرعن تواجدها، ويمكن بهذه الطريقة أن تنحرف الذبذبة عن مسارها الحقيقي، أو تتدمر بأسوب ما.
فيعمل هذا الجهاز على مسح للجسم وتسجيل لهذه الذبذبات، وإعطائها تردد Frequency يقويها، ويبطل سبب المشكلة، وبهذه الطريقة يتم التعافي من المرض.
إذا فالرنين الحيوي هو فعلياً تحكم طبيعي لمغناطيس الجسم عن طريق مغناطيس خارجي، وبهذه الطريقة يعود الجسم إلى وضعه الطبيعي، ومثال لذلك نجد الشوكة الرنانة التي درسناها في الفيزياء، فإذا كانت مساوية لها في الطول والحجم والشكل، فإذا طرقنا الأولى ستهتز الثانية دون أي لمس، وهذا أقرب مثال على انتقال الطاقة.
مثل انتقال أشعة الشمس إلى الجسم وإمداده بفيتامين د، وإعطائه التان والتسمير عن طريق الجلد، وتبدأ بتغير الجسم.
طرق التشخيص بالرنين الحيوي
تبدأ المرحلة الأولى من زيارة المريض بفحص شامل عن طريق جهاز المسح الألماني الوحيد في الشرق الأوسط، بعد التخلص من متعلقاته الشخصية، عن طريق تثبيت ٤ مجسات على منطقة البطن والصدر شبيهة بتخطيط القلب، ويستمر المسح لمدة ٢٠ دقيقة.
وهنا يأتي دور الطبيب المختص لقراءة النتائج وتحديد والمشاكل وطريقة العلاج.
أما المرحلة الثانية من الزيارة هي مرحلة التشخيص الغذائي، والتي تتم عن طريق فحص الدم، وأخذ المعلومات الغذائية.
وبعد معلومات الفحص السريري تبدأ مرحلة العلاج عن طريق الرنين الحيوي، الموجه للجهاز الهضمي، وتخزينه على شريحة خاصة به.
وهنا يأتي دور الجلسات التي عددها ١٠ جلسات وتتم يوم بعد يوم، ثم يأتي دور غسيل القولون الذي نتخلص فيه من الفضلات والبكتيريا التي تم استهدافها بجهاز الرنين الحيوي، ثم يقوم طبيب التغذية بمراجعة البرنامج الغذائي للتأكد من التزام المريض بكامل التعليمات.
ثم يقوم فريق PMC بتدعيم المريض بالوريد لرفع مناعته وكفاءة الجهاز الهضمي، ويستمر البرنامج لمدة ١٠ جلسات.
والمريض الذي يُعاني من الجهاز الهضمي، يتم علاجه أولاً بالتشخيص وأخذ التاريخ المرضي للمريض، ثم يتم فحص المريض ويستغرق الفحص حوالي ١٥ دقيقة، ولا يوجد أي ألم أثناء الفحص.
وبعد المسح يتم تحديد نوع الخلل الموجود في الجهاز الهضمي، وتحديد مكان الخلية التي تحتوي على ذبذبات مختلفة وتحديد المشكلة الموجودة بها، والتي يمكن أن تأتي عن طريق البكتيريا أو الحساسية من نوع معين من الطعام.
ثم بعد ذلك يتم عمل جلسات للمريض، ومحاولة التخلص من المشاكل التي يعاني منها، ثم يبدأ العلاج، ويتم تدعيم الجسم بالفيتامينات الضرورية واللازمة للجسم، ويساعد ذلك في إعادة الرنين إلى الوضع الطبيعي.
فوظيفة الرنين الحيوي فعلياً للمريض الذي يعاني من مشاكل في الجهاز الهضمي هي تحقيق التوازن في الجهاز الهضمي، وبهذه الطريقة يختفي المرض.
ثم يتم إعادة الفحص مرة أخرى بعد علاج المريض، ويمكن أن تبدأ مرحلة جديدة بعد ذلك وهي مرحلة العلاج المنزلي، فتتم عن طريق إعطاء المريض جهاز يستعمله ليلاً، ليستمر المريض في عملية التحسن، وخاصة جهاز المناعة الذي يرفع من كفاءة الجسم.
ثم يُكمل المريض العلاج، ويُتابع مع الطبيب كل ٣ أشهر أو بعد ٦ أشهر، من أجل تفادي عودة المرض مرة أخرى.
علاج الأمراض المستعصية بالرنين الحيوي
تابع “د. سرحان” يتم علاج الأمراض المستعصية مثل أمراض ضغط الدم والسكري بالرنين الحيوي، فنجد مريض السكري يعاني من عدم إفراز الانسولين أو عدم استجابة الخلايا، أو عدم وجود كمية كافية من الأنسولين بالدم لهضم الجلوكوز أو الفركتوز الموجود.
وعن طريق الرنين الحيوي يتم معرفة الخلل الموجود بالبنكرياس، أو الخلل الموجود بالخلايا الماصة أو الخلايا المستقبلة للسكري، فيتم إعطاء المريض ذبذبات حتى يعود إلى وضعه الطبيعي بقدر الإمكان، حتى تنخفض نسبة الأنسولين، فيقل استعمال الأنسولين تدريجياً، فقد تصل نسبة استعمال الأنسولين إلى ٠٪ أو ٥٠ أو ٢٠٪، أي من ٤٠ إلى ٧ يونت، وبالتالي يتحسن المريض.
وأهم نقطة في هذا المجال هي أن الأعراض الجانبية لمرض السكري تبدأ تتلاشى وهي ضعف العينين أو ضعف الكلى أو الكبد، وكذلك الإجهاد والإعياء الذي يُصيب مريض السكري، أو السمنة أو انخفاض الوزن، فيبدأ الجسم في الإتزان، وهذا أكثر ما يستفيده مريض السكري من العلاج بالرنين الحيوي، هي إختفاء الأعراض المصاحبة للسكري، لأن مرض السكري يؤثر على الجسم أكثر من تأثيره على مشكلة السكر ذاتها.
ويتم تعاون أطباء الغدد الصماء مع أطباء الرنين الحيوي، وينصح جميع الأطباء باستعمال تقنية الرنين الحيوي، لأنها تُفيد المريض مباشرة، كما أنها تُخفف استعماله للأدوية، مثل تحسين مستوى ضغط الدم للمرضى الذين يعانون من ارتفاع في ضغط الدم.
ولا ننسى حالة المريض وإلى أي مدى وصلت حالته الصحية، وعدد الخلايا المتوفية، فإذا كان هناك خلل في الخلايا فقط، يمكن تحقيق التوازن بها وفي خلال من ١٠ إلى ١٥ جلسة، فيعود المريض إلى وضعه الطبيعي، كما يمكن استعمال تقنية الرنين الحيوي في عيادات الأطباء.