اتحدث اليوم عن العنصر الغذائي الذي يؤدي نقصه الي الاصابة بالحساسية. يرجي العلم أن هناك اسباب اخرى للحساسية، وقد أعددت مقاطع اخرى عن ذلك، ولكني لم اتحدث عن العنصر الغذائي الذي يؤدي نقصه الي الاصابة بعدت تفاعلات تحسّسية.
سأعرّفكم أولا بمصطلح جديد وهو “التأتب”
التأتب، بالإنجليزية: Atopy هو الاستعداد أو القابلية الجسدية لحدوث وتطور بعض انواع ردود الفعل التحسّسية المفرطة.
وهو القابلية الجينية لحدوث التفاعلات التحسّسية مثل التهاب الأنف (احتقان الأنف)، والإكزيما والطفح الجلدي، وارتفاع الهيستامين عموماً.
ومن أسباب التأتب نقص حمض الفوليك.
يرتبط حمض الفوليك بعدة تفاعلات كيميائية حيوية، ولكني سأركز على علاقته بخفض مستوى الهيستامين.
حمض الفوليك موجود في الخضروات المورقة الداكنة، وفي كبد البقر، ولكنه موجود بكثرة في الخضروات المورقة الداكنة.
وحمض الفوليك مرتبط ايضا بإفراز انزيم اسمُه “مُخْتَزلَة الميثيلين تتراهيدروفولات”، وأنتم في غنىً عن معرفة اسم هذا الإنزيم.
يسمح هذا الإنزيم لحمض الفوليك بأن يؤدي وظيفته.
وكثير من الناس مصابون بطفرة في هذا الإنزيم، ويمكن الخضوع لاختبار وراثي لمعرفة إن كنتم مصابين بها أم لا.
سأضع بعض المعلومات في مربع الوصف فقط أعددت مقطعاً آخر عن ذلك الموضوع، فهو شائع أكثر مما يظنّ الناس.
عند حدوث انحراف أو طفرة في هذا الإنزيم، لن يتمكن الجسم من امتصاص حمض الفوليك وتحويله وبهذا سيحدث نقص فيه ومن اهمّ أعراضه الحساسية والطفح الجلدي.
واليكم الحلّ – بناء على تصريحات من دكتور بيرج – بالإضافة الى الاكثار من تناول الخضروات المورقة الداكنة.
وهو يتضمن ثلاث عناصر
- فيتامين ميثيل فوليت.
- فيتامين (ب١٢): تأكدوا من شراء النوع “ميثيل” وليس “سيانوكوبالامين”، فالأول طبيعي وأكثر فاعلية،
- فيتامين (ب٦).
تناولوا الثلاثة معا في الوجبة مرة واحدة يوميا في ثلاثة أشهر.