سبب مرض السكري النوع الأول يرجع إلى نقص هرمون الإنسولين، فيكون علاجه بالتعويض عن الإنسولين، فيأخذ المريض الإنسولين على شكل حقن، فمن أحد صفات وسمات مرض السكري النوع الأول، هو التذبذب في مستوى السكر في الدم صعوداً ونزولاً.
وبالنَّظر إلى الأطفال، فلابد لتفادي إنخفاض السكر قبل حدوثه، أن يتعلم الطفل أو الأهل المُشرفين على هذا الطفل الطريقة الصحيحة لتفادي هذا التذبذب والتأرجح في مستوى السكر في الدم، ويتم ذلك من خلال تعلم ما يُعرف بحساب الكربوهيدرات، وحساب ما يُعرف بالجرعات التصحيحية.
ولكن في حال حدوث هذا الهبوط في مستوى السكر بالدم، فيكون العلاج بإعطاء هذا الطفل القليل من العصير ووجبة خفيفة، لتفادي هذا الهبوط.
ومن المشاكل التي تطرأ على الطفل المصاب بمرض السكري هي هبوط السَّكر أثناء النوم، فيكون علاجه بتفادي هذا الهبوط والوقاية منه، وعلى الأب أو الأم تحليل السكر للطفل قبل النوم، للتأكد من أن مستويات السكر شبه طبيعية، قبل الخلود إلى النوم، وكذلك تحليل السكر بصفة مُستمرة.
وهناك أجهزة تحليل سكر حديثة تستطيع التنبّؤ بإنخفاض السكر قبل حدوثه وبالتالي: علاجه.