مسؤولية الغدة الدرقية والجار درقية
يوجد حول الغدة الدرقية في الرقبة ٤ غدد صغيرة، تُسمّى الغدد الجار درقية. وتختلف تماماُ في عملها عن عمل الغدة الدرقية.
فالغدة الدرقية مسؤولة عن إنتاج هرمونات الأيض. أما الغدد الجار درقية مسؤولة عن توازن الكالسيوم وفيتامين د في جسم الإنسان.
بعد استئصال الغدة الدرقية كاملةً
وفي حال الاستئصال الكامل للغدة الدرقية، يُمكن أن تتأثر الغدد جارات الدرقية. أو يُمكن أن تُزال مع الخلايا والأغشية المُلاصقة بالغدة الدرقية.
وفي بعض الحالات يُمكن للغدد جارات الدرقية العمل من جديد بعد استئصال الغدة الدرقية، وفي بعض الأحيان يحتاج المريض إلى تعويض الكالسيوم وبعض أنواع فيتامين د. للمحافظة على توازن الكالسيوم في الجسم.
وقد تتحول الغدة إلى سرطان ولكن بنسبة أقل من ٤%.
كيف نتأكد من بداية أعراض الغدة الدرقية؟
تختلف أعراض كسل الغدة الدرقية أو نشاطها عن أعراض تضخم الغدة، ففي حال أورام الغدة الدرقية البسيطة لا يشعر المريض فيها بأي أعراض، إذا كانت أقل من ١سم، وكذلك لا تحتاج إلى التدخل الجراحي. إلا إذا ظهرت فيها بعض الخلايا التي تدل على وجود الأورام السرطانية.
ولكن عندما يزيد حجم التضخم، تظهر بعض الأعراض مثل:
- صعوبة التنفس.
- صعوبة البلع.