نوموفوبيا (NO MObile PHone PhoBIA | NOMOPHOBIA) عبارة عن مرض يصيب الفرد بالهلع لمجرد التفكير بضياع هاتفه، أو حتى نسيانه في المنزل، كذلك وينتاب الشخص شعور بالخوف من فقدان الهاتف أو التواجد خارج نطاق التغطية، وبالتالي عدم قدرته على الاتصال أو استقبال الاتصالات، واستعماله إلى حد التعلق.
حيث يتصف أصحاب هذه الحالة بعدم امتلاك القدرة على إطفاء الهاتف، وعدم مفارقته، وكذلك الشعور بأنه يستحيل عليه الاستغناء عن هاتفه، مع التفقد المتواصل للرسائل الإلكترونية، والنصية والمكالمات.
أعراض النوموفوبيا
وتكثر هذه الظاهرة بين فئة الشباب وتتمثل أعراضها في:
- الشعور بالخوف المستمر من نفاذ شحن البطارية، وشحنها بالشكل المتكرر بالإضافة إلى اصطحاب بطاريات إضافية أثناء التواجد في الخارج.
- الإصابة بنوبة ذعر عند فقدان الهاتف.
- التأكد بشكل دوري من تواجد الهاتف في متناول اليد.
- التحقق باستمرار من وصول رسائل جديدة، والشعور بالرغبة في الرد عليها فوراً.
تعليمات تساعد على الحد من هذه الظاهرة
وقد تؤدي هذه الحالة في بعض الأحيان إلى اللجوء إلى الطبيب أو الاختصاصي النفسي الذي يقوم باتباع طرق علاجية، إلى جانب اتباع تعليمات تساعد على الحد من هذه الظاهرة، وذلك مثل:
- عدم استخدام الهاتف فور الاستيقاظ من النوم.
- القيام بأنشطة مختلفة بعيداً عن الهواتف النقالة والتطبيقات الخاصة بها؛ ليشعر الشخص بأنه قد تحرر بنسبة كبيرة من سيطرة التكنولوجيا على حياته.