يعد الصداع من المشاكل الصحية الشائعة لدى الكثيرين سواء كانوا كباراً، أم صغاراً ولكن غالباً ما يشعر الأهالي بالقلق عند إصابة أبنائهم بالصداع؛ وذلك لاعتقادهم أنه دلالة على وجود مرض، أو اضطرابات يعاني منها الطفل.
الصداع عند الأطفال
ويمكن للصداع أن يصيب جميع الفئات العمرية بما فيهم الأطفال، بحيث يتعرضون لأشكال، وأنواع عديدة من الصداع، ويصاحب صداع الأطفال الكثير من العلامات والأعراض.
ولأن صحة أطفالنا غالية فيجب استشارة الطبيب عند إصابتهم بالصداع خاصة إذا زادت شدته، أو تكرر حدوثه.
أنواع الصداع
ويقول استشاري الأمراض العصبية لدى الأطفال الدكتور “محمد صديق مكي”: أن الصداع قد يصيب جزء فقط من الدماغ، وكذلك قد يشمل الصداع الدماغ بأكمله، ويمكن بشكل عام تقسيم الصداع إلى نوعين رئيسيين:
الصداع المرضي
ويُعرف هذا النوع من الصداع بين الكثير من الأشخاص باسم صداع الشقيقة، وهذا الصداع مرتبط بالأطفال فوق أعمار العشر سنوات، وفي الواقع هناك العديد من الأطفال دون العشر سنوات يعانون من صداع الشقيقة.
ويحتاج الصداع النصفي أو صداع الشقيقة إلى التشخيص بدقة، وبصورة صحيحة؛ حيث أنه قد يؤثر على المستوى الأكاديمي للطفل، وتحصيله الدراسي.
الصداع العرضي
وغالباً ما يكون الصداع في هذه الحالة ناتجاً عن وجود أمراض أخرى ثانوية، فكثيراً من الأطفال يعانون من مشاكل في النظر، ومشاكل في الأذن، وغيرها من المشاكل التي تسبب شعور الأطفال بالصداع.
طرق العلاج
وبشكل عام يجب أن يتم أخذ صداع الأطفال على محمل الجد، وأن لا يتم اهماله بأي شكل من الأشكال.
ومن الجدير بالذكر أنه في الكثير من الأحيان نجد أن الأهالي لا يقومون باستشارة الطبيب عندما يعاني الطفل من الصداع؛ وبدلاً من ذلك يتم إعطاء الطفل الأدوية المسكنة للألم مثل: البنادول، وهذا إذا تم مرة في الأسبوع فلن يسبب مشكلة، لكن المشكلة الحقيقية تكمن في أن تصبح عادة أن يتناول الطفل المسكنات.
ولمزيد من الفائِدة؛ الق نظرة على أسماء أدوية وجع الرأس المحلية والمستوردة