يُعَد الزكام أحد الأمراض الأكثر شيوعاً بين الناس خلال فصل الشتاء، وهو مرض ناتج عن عدوى فيروسية شائعة الانتشار تؤثر بدورها في الأنف والحنجرة، ويمكن الشفاء منه خلال أسبوعاً إلى أسبوعين، ويمكن للعدوى أن تنتقل عن طريق دخول الفيروس من الفم، أو الأنف أو العينين.
أعراض الزكام
يأتي الزكام عادة مصاحباً للعديد من الأعراض، منها:
- فقدان حاستي الشم والتذوق؛ حيث يعود ذلك إلى انسداد الأنف، وبالتالي عدم مرور الهواء المحمل بالروائح القوية والنفاذة إلى الغشاء المخاطي في الأنف، وبالتالي لا تستثار الخلايا الحسية للشم، أما بالنسبة لحاسة التذوق فهي مرتبطة ارتباط وثيق بحاسة الشم وبالتالي تتأثر بغيابها.
- الاختناق وانسداد الأنف.
- ارتفاع درجة حرارة الجسم.
- العطس المستمر.
- السعال أو الكحة.
وتصبح مراجعة الطبيب ضرورية عند ارتفاع درجة الحرارة واستمرار الحمى لمدة خمسة أيام أو أكثر.
طرق علاج الزكام
وتتنوع الأساليب والعلاجات التي يمكن أن تساعد في التخلص من الإصابة بالزكام، مثل:
- تناول الأدوية المضادة للاحتقان والسيلان بهدف تخفيف الأعراض.
- تناول الأدوية المسكنة للآلام.
أطعمة ومشروبات للوقاية من الزكام
كما ويمكن مقاومة المرض من خلال بعض العلاجات الطبيعية، مثل:
- تناول الحمضيات التي تحتوي على فيتامين C، والتي تعزز المناعة وتقضي على الفيروسات.
- العسل: ويعد العسل من الأطعمة المهمة أثناء المرض؛ حيث يعمل العسل على مقاومة البكتيريا، وكذلك يساعد في العلاج.
- الزنجبيل: ويعتبر الزنجبيل مضاد حيوي طبيعي، يعجل من الشفاء من الزكام والتهاب الحلق؛ حيث يحتوي على مضادات الالتهاب.
- البابونج: ولا يمكن أن ننسى البابونج، خاصةً إذا تم شرب البابونج مغلياً مع الماء فيعمل على تعويض الجسم بالسوائل التي قد فقدها، فيعمل بذلك على الوقاية من الجفاف أثناء المرض.
- الزيوت العطرية: مثل زيت النعناع وزيت اللافندر، وتساعد هذه الزيوت في التخلص من الأعراض المصاحبة للزكام والرشح والتهاب الحلق.