يجب التنبيه بخطورة السمنة عند الأطفال، وعلى الآباء أن يعوا بخطورة السمنة عند أولادهم، كما أن عمليات السمنة عند الأطفال أخطر من عمليات السمنة عند الكبار، فالطفل الذي وزنه 100 كيلو وهو عند 12 سنة من العمر، يكون هذا الوزن أخطر على حياته من أي نوع من أنواع العمليات.
ويُمكن أن تحدث بعض المضاعفات نتيجة إجراء عمليات تكميم المعدة للأطفال، وإن كانت نادرة جداً، ولكن مُضاعفات السمنة شائعة جداً وتحدث للجميع، ويُمكن إجراء هذه العمليات لمن هم دون الـ16 سنة.
وقد أوضح الطبيب أن السمنة ليس مُشكلة تجميلية، ولكن التجميل هو أثر جانبي من أحد الآثار الجانبية لعمليات السمنة، فالهدف من عمليات السمنة ليس هدفاً تجميلياً، بينما يُطلق على السمنة اسم التسمم الدهني، وهو نسيج شحمي يُفرز مواد سامة حوالي أكثر من 30 مادة سامة، يترتب عليها حدوث مشاكل في الجسم.
وقد ينزعج بعض المرضى من الشكل العام بعد إجراء عمليات التكميم، حيث يشعر المريض بأن شكله غير طبيعي، فضلاً عن وجود ترهلات في بعض المناطق، ولكن تحدث هذه الترهلات في حالات الأوزان العالية جداً، وهذه الترهلات لها علاقة بطبيعة الجسم. فبعض السيدات يُعانين من الترهلات بعد الولادة والبعض الآخر لا تحدث لهم هذه المًشكلة.
لذلك على مُتبعي جراحات السمنة عليه باتباع التعليمات وهي:
- تناول السوائل بشكل كافي.
- أخذ الفيتامينات المطلوبة.