شهدت جزيرة أوكيناوا في القرن الرابع عشر مولد مملكة ريوكيو المستقلة والتي كانت لها علاقات قوية مع الصين والحضارات القديمة.
وبرغم صغر مساحتها، لعبت ريوكيو دورًا كبيرًا في تجارة شرق وجنوب شرق آسيا ضمن طريق الحرير؛ وظلت مزدهرة حتى نجح أُمراء الحرب في شمال الأرخبيل الياباني إبان عصر إيدو في ضمها تحت راية اليابان الموحدة.
يقول تايتشي تاماكي “مدير القرية”: تتميَّز البيوت الأوكيناوية التقليدية بوجود نمر أسطوري على سطحها يسمى شيسا، ويحيط بالمنازل سور حجري قوي وشجر فوقوغي القادر على الصمود وصد الرياح القوية للأعاصير.
توجد قرية المملكة بمدينة نانجو بأوكيناوا؛ وهي نموذج للقرى الأوكيناوية التقليدية. وقد نُقلت إليها منازل أثرية يعود عمرها لأكثر من قرن، تم إدراجه أربعةٍ منها على قائمة اليونسكو للتراث الثقافي العالمي.
وتوفر القرية مشاهد حيَّة للعديد من ورش الحرف التقليدية الفريدة؛ مثل النسيج وصباغته بالألوان والنقوش الخاصة بأوكيناوا؛ والآلات الموسيقية كالسانشن المصنوعة من جلود الثعابين.
وهنا رحلة من أجلك أيضًا إلى الأرجنتين.
وبعد هذه الحصة من الثقافة يأتي الوقت للمتعة والفن مع رقصة أيسا الفلكلورية التي تشتهر بها مهرجانات أوكيناوا؛ حيثُ يؤديها راقصون في الأزياء التقليدية، وآخرون يتنكرون على هيئة النمر شيسا الأسطوري.
اقرأ عنها أكثر عبر ويكيبيديا.