هنا تكتب الحروف الإبداع؛ هنا لكم ولنا ولكل مشتاق؛ إنها كلمات حزينة ومؤلمة عن الحياة. تأتيكُم بعنوان: ما الذي حدث لي!؟ فلنقرأ ونتمعَّن..
ما الذي حدث لي!؟
تزاوج اَلصَّمْت مع نفسي وعجز اَلْقَلَم
عن فهمي أَتَمَعَّن بالفراغ وَأُسَرِّح بالخيال
لا أعلم ما بي.. ”
تُعَاتِبنِي هذه ويبكي مني ذاك والهدوء
يتعالى على تعابيرَ وجهي نظراتٌ عيني
تائهة وكأنها تقول
أين أنت يا غائبي!؟
شرودي ملازمني ولا جديد
يطري على حالي”
ما الذي حدث لي!؟
سلطتي لم تتعدى نطاق عالمي اخرج
لأمشي فأراني أعود لزوايا مكاني..
قهوتي، قلمي ونافذتي التي تُطِلّ
على ألوان أزهاري بيضاء هي اَلدُّنْيَا
وحيادي هو لوني..
بقايا الذكرياتِ عالقة في رأسي سنين
مضت ولا زِلْت أراكم في يقظتي!
انفجرت براكين الأشواق ولا زالت
تَبْعَث نيران اَلْجَرَّاح في نفسي ”
آه يا نفسي فلعل لكِ أجر الصبر على.. البلاءِ
بقلم: نوف القشعمي