ولديَّ اليوم شعر جميل بأبيات عذبة. هو بعنوان: ثائر في الليل. هو من أجلِكُم؛ من أجل كُل نبضٍ عاشِق للأبيات العربيَّة الجميلة.
أيها الثائر
في ليلي الحزين..
أيها الغاضب لا تسأل
فأنت الذِّكر من حين لحين..
ساتر الليل ترخى..
والكري طاب بصمت العاشقين..
نهض الشوق بنا
حارقا بالوجد
خفق الصامتين..
بين أحضانك أغفو
وعلي صدرك رايات
وجود الأكرمين..
إن من آبائك..
انحدرت على جسدي..
عطور الياسمين
وشفاه ذقتها ولها..
وتهت!!
لست أدري..!!
حائرة..!
فلقتين!!!
أيها!!
عسل وتين؟
أشتهي النحر الجميل..!
أشتهي همسا تعالى!!
من زوايا طرف عين الساهرين..
بين وجدي واشتغالي والحنين..
يا حبيبا حلما بين يدي..
وانتصارات غدي
رعشة الأمواج في مكنوني صوتا
ضج حرمان السنين..
لا تدعني.!!
في دروب الحائرين؟
لا تدعني
بين حزني والأنين؟
أمل تشرق في دربي..
وألوان من الدر الثمين
سخط الأهل..
وشمات.. وجور العاذلين..
إن ما يكفيني أنت..!!
أيها الخِل الأمين..
إن ما يكفيني حضنا..
فيه دفيء وحنين..
كن بقلبي.. كن بروحي..!!
أن في بعدك ظلما قاطعا مني الوتين
فترفق بي ولا تغضب!!
فإنا في عداد الميتين.
بقلم: نبض ودموع