كان هناك خلاف بيني وبين خطيبي؛ ووقت الخلاف كنت حزينة منه جدًا؛ فقمت -على سبيل المزاح- بأخذ صورة ليه وعملت أسهم على وجهه، وكتبت: حزن، وجع، أرق.
وقلت حسبي الله ونعم الوكيل فيه لأنه كان ظالمني.
بعدها علِمت أنه حدث عندهم حالة وفاة وأن العائلة كلها في حزن شديد. وقتها خفت وشعرت بذنب مما فعلته، وأريد أن أعرِف ها أنا بهذا أكون قد آذيتهم، وأن الهزار يكون انقلب لجد. وهل المفروض أُكفّر عن ذنبي؟ أنا فعلا خائفة جدًا.
الـجـــواب
ينبغي عليك عدم فعل ما ذكرت وعدم الرجوع لهذا الفعل مرة أخرى، وعليك بالاعتذار له، والله أعلم.
المصدر: دار الإفتاء المصرية.