ابنتي عمرها ١٧ يوم، وفيها صفار من وقت ولادتها، لكن بعيونها ووجهها. وللأسف؛ الشمس نادراً ما تطلع عندي، وترضع رضاعة طبيعية ولكن ما راح الصفار منها. واغلب الأوقات لما ترضع طبيعي أو أحيانا أعمل لها رضاعة واحد مل، تستفرغ وتتمغوص من بطنها واحس بطنها منفوخة ومتحجرة؛ أخذت لها شراب إنفاكول Infacol توقعًا مني أن يكون عندها مغص فيهدأ. تتبرز بشكل طبيعي ولله الحمد؛ ولكن الاستفراغ والصفار والمغص يثيروا مخاوفي، أتمنى أن أجِد حل أو إجابه على اسئلتي.
الإجابة:
غياب الشمس يؤخر شفاء حالة الصفرة لدى الرضيعة، ولكن لنركز على الإيجابيات؛ ومنها الرضاعة الطبيعية الهامة والضرورية في مثل هذه الحالات وعليك بتوجيه ضوء صناعي ابيض للرضيعة على بعد مترين.
وإعطائها نقط بيبي فيت Bebe Vit بمعدل ٥ نقط يومياً وكذلك إعطائها دواء يحتوي على مادة السليمارين مثل هيباتيكم Hepaticum شراب بمعدل ٥ نقط يومياً.
وبالنسبة لموضوع القيء فلا تقلقي منه كثيراً فبعض الأطفال يظل هذا القيء معهم حتى يكملوا الستة أشهر ولكن يمكنك استعمال موتيليوم Motilium شراب ١ سم بالفم قبل الرضعة ثلاث مرات يومياً ولكن لا تستمري في إعطائه أكثر من أسبوع. شفاها الله وعافاها وقرّ عينك بعا.