الوقوف مطوّلاً في العمل يضر بالصحة، نتيجة دراسةٍ حديثة أشارت إلى أن الأعمال المكتبيّة التي تتطلّب الوقوف، أكثر إيلامًا وضررًا بالصحة من الأعمال التقليديّة. وفي تفاصيل الدراسة، يشير الباحثون إلى أنّ بعض الأعمال التي تتطلّب الوقوف بدلاً من الجلوس، تؤدّي لتورّم الأوردة، وآلامٍ في الساق، وآلامٍ في أسفل الظهر، إضافةً لمشكلاتٍ في القلب.
ويعتقد الخبراء أنّها تؤثّر على التركيز أيضًا، إذ تبطيء التفاعلات العقلية، ممّا يؤدّي لضعف الإنتاجية في العمل وعدم اتّخاذ القرار الإبداعيّ. وترى الدراسة أنّ الوقوف المستمر لمدّة ساعتين يضرّ صحة الموظّفين؛ إذ يؤثّر في الأطراف السُفليّة، ممّا يجعلهم كسالى عند الاستجابة للمهام الموكلة إليهم. وقد اعتمدت شركاتٌ ومحالٌ تجاريّة الوقوف كأسلوبٍ حديثٍ للعمل؛ إذ برأيهم يواكب الحياة السريعة والمتطوّرة.
لكنّ الخبراء يرون أنّ الأعمال التقليديّة مريحةٌ أكثر للموظفين. وينصح الأطباء بضرورة الجلوس والحركة بين وقتٍ وآخر؛ تفاديًا لتراكم المشكلات الصحيّة الناجمة عن الوقوف طويلًا.