لو سمحت يا دكتور انا أتعالج منذ سنة ونصف مخ واعصاب، وكنت أتناول دواء اسيتا، طبعا في البداية كان أمبيريد وزولام، ثم بدأت باسيتا. المهم، الحمد لله ربنا شفاني والمفروض يكون اخر مرة أتناول فيها العلاج من شهر 2 وأكون بهذا أنهيت فترة علاجي. لكني شعرت بتعب، فقررت الاستمرار في أخذ اسيتا حتى شهر 3 “حالياً” وبعدين بدأت أتحسن الحمد لله فتوقفت عن العلاج منذ أسبوعين تقريباً، لكني أصبحت أشعر بالتعب نفسياً، وأجلس أبكي وحدي كثيرًا، وعلى سبب تافه. ورجعت مرة أخرى -نوعا ما- أني أكره الناس الذين كنت أكرههم قبل العلاج. مع العلم، في فترة العلاج الحمد لله أصبحت أحب كل الناس ولا أكره أحد. والله كرهي للناس ليس من نفسي هباءً، لكن بسبب أشياء كثيرة، بعضهم أغضب أمي، لذلك أصبحت أكرههم.
هل المفترض أن أعود مرة أخرى للعلاج أم أنتظر؟ وربنا يصلح الحال وأشفى؛ الله يرضى عليك يا دكتور جاوبني.
الإجابة:
دواء اسيتا Escita هو أقراص تحتوي على مادة إسيتالوبرام والتي تستخدم لعلاج الاكتئاب والقلق. وهذا ما كنت تعانيه في الفترة السابقة والحمد لله بدأ العلاج يعطي مفعوله وتحسنت حالتك.
ولكن الخوف من الرجوع الى حالتك السابقة هو سبب تعبك الفترة الحالية، وأنصحك بعدم العودة الى العلاج مرة أخرى ولكن بعض من العزيمة والاختلاط بالناس وإعطاء الجميع من حولك فرصة أخرى لإثبات أنهم جديرين بالثقة والمحبة.
وعليك بتغيير المناخ المحيط بكِ ومحاولة قضاء بعض الوقت مع أناس تحبينهم. وأولاً وأخيراً العزيمة والقرب من الله. شافاك الله وعافاك ورزقك الطمأنينة والفرحة.