السلام عليكم، لظروف خاصة بطلاقي اضطررت ارجع أعيش انا وابنتي (٩ سنوات) في بيت والدي ووالدتي ويوجد تكييف بغرفتي وبغرفة اختي، ولا يوجد بغرفة أمي وأبي. وعندما يأتي الصيف تنام أمي في غرفة أختي لأنها لا تتحمل الحر.
مؤخرا أبي أصبح ضغطه ينزل ويحتاج أيضًا أن ينام في التكييف، فأمي اقترحت أن ينام معي أنا وابنتي في غرفتنا بسرير منفصل، وهي تنام مع أختي. أنا تأذيت كثيرًا العام الماضي عندما شاركنا أبي الغرفة، لا أحظى بخصوصية نهائي، ولا أستطيع أن أخفف من لبسي في النوم، وأضطر أن ألبس ملابس “مقفلة” في الصيف، غير انه يدخل عليّ وانا نائمة، وأحس بانتهاك خصوصيتي.
هل لو طلبت أن أمي تنام مع أبي في غرفتي وأنا وبنتي ننام مع اختي في غرفتها، أكون بهذا غير بارَّة بهما؟
مع العلم أني قمت بالتلميح لأمي أن تنام هي وأبي في غرفتي وأنام أنا وبنتي مع أختي في غرفتها العام الماضي، ولكنها لم تكترث.
هل لو أوضحت ضيقي لهم أكون غير بارَّة بهما؟ ولا أصبر عليهما في الكِبر ولا اصبر على الابتلاء؟ ارجو سرعة الرد؛ وجزاكم الله خيرًا.
الـجـــواب
لا حرج عليك في عرض الأمر على والديك ولا يعد ذلك عقوقا، والله أعلم.
المصدر: دار الإفتاء المصرية.
من الفتاوى أيضًا: هل يجوز للزوجين الاتفاق على عدم الإنجاب؟