قرأت فتوى تقول أنه أنا إذا توفيت عن زوجتي فهي من حقها تتزوَّج من بعدى، وتعيش مع زوجها في البيت أو في حقها الذي سترثه مني؛ فطبعا أنا نفسيا غير مهيّأ لشيء مثل هذا، لان سعيي وغربتي سيتمتع بها رجل غيري؛ فهل رفضي للفكرة نفسها يعتبر حرام عليّ؟ وفي الحقيقة أنا كنت أنوي السفر خارج مصر ولما علمت بهذه الفتوى قررت عدم السفر نهائيا خاصة أن زوجتي لا تمنع نفسها عن ما يثير غيرتي عليها؛ وتقوم بالضحك والهزار والكلام مع أي شخص.. وهذا طبعا شيء مسبب لي دائِمًا حالة حزن وكآبة وأحيانا أنفر منها لأن غيرتي على أهل بيتي شديدة جدًا.. أرجوا النصيحة.
الجواب
ينبغي عليك أن تعلم أن الأرض لله يورثها من يشاء من عباده، وأنك عبد وجئت لهذه الدنيا لرسالة وهي عبادة الله وحده، ولعمارة الأرض، وأن تفوض الأمر لله.
وينبغي عليك قطع هذا الوسواس بذكر الله كثيرا والصلاة على النبي -صلى الله عليه وسلم-.
والله تعالى أعلم.
المصدر: دار الإفتاء المصرية.