من المعلوم -بلا شَكّ- أن المخدرات ضرر على الفرد وعلى الجماعات. فإذا تعاطى الإنسان تِلك السموم، فإنه يجلب الضرر على نفسه، ويجلب الضرر على زوجته وعلى أولاده وعلى مجتمعه.
فالمخدرات داء قاتِل، يؤثر على عقل الإنسان وخلايا المخ. وتؤثر المخدرات على القلب ونبضات القلب وضرباته. وتؤدي إلى مرض الضغط وإلى تلف الكبد وتليفها.
فعلى الإنسان أن يتقي الله ﷻ وأن يراقب من تحت يده، وأن يحذرهم من من هذه السموم.
وقد أجمع العالم على حربها، لأن من يتعاطى تلك السموم يشكل خطرا على المجتمع بأسره. فعلى من يتعاطاها أن يتقي الله ﷻ، ولا يفسد عقله؛ فهي أُم الخبائث. لأن الإنسان إذا تعاطى تلك السموم آذى نفسه بالانتحار ونحوه. وآذى الأقربين كما نرى ونشاهد من يقتل أقرب الأقربين إليه. يقتل أمه؛ وإذا سألت عن تلك الحالة. قالوا: كان بحالة غير طبيعية. ثم إذا أفاق من هذه الغفلة ندم وبكى، ولكن لا ينفع الندم.
فعلينا أن نتواصى بالتحذير من تلك المخدرات التي غزانا فيها أعداء الله. فبعضها للتجارة وبعضها للإفساد في هذا البلد. حمى الله شباب وفتيات المسلمين من هذا الداء العضال.