تقول الكاتبة غدير حمودة: هذه كلماتي أهديها للغالية أمي.
إن الأم لوردة في القلب، ودموعها من مسك ومن عنبر. وإنها لأحب الناس إلى قلبي، ولقد كرَّست وقتها لإرضائي، وسهرت ليالي نومها لإسعادي.
و لكننا يا أمي قد لا نستطيع رد جميل صنعك، أنا واخوتي وإن نكن نضايقكي، نكن لك كل التقدير والإحترام.
يا أمي؛ إنكِ الوردة ونحن شوكها، نحن صحراء جافة وأنتِ ماؤها. إنك شمعة البيت ونورها… ما أجملك يا أمي.
وشفتاك الحمراوتان بين وجنتيك، وقلبك صافٍ كصفاء العسل من السكر.
ولإن سألتني عن أمي؛ فأقول إنها قطعة من الجنة.