من الصَّعب تفويت فترات العروض والخصومات، خاصَّة في ظِل هذا الوقت الذي يكتوي فيه السواد الأعظَم من العالم بموجات الغلاء الكاسحة التي ضربت الأخضر واليابس.
شو سالفة الكوبونات؟
وكما هو معلوم، فإن كوبون الخصم واكواد التخفيض هي طريقة رائعة لتوفير مالك وترشيد نفقاتك؛ وذلك عندما يشمل ما تود اقتنائه من سلع وخدمات مختلفة. حيث توفر بعض الشركات ومتاجر التسوق على الإنترنت الكثير من التخفيضات والخصومات المتجددة.
فما عليك يا صديقي سوى معرفة طريقة إيجاد هذه الكوبونات لتحظى بأقصى استفادة منها.
فيمكنك استخدام هذه القسائم لتوفير نقودك -التي بات الحصول عليها صعبًا أصلا- على الأشياء التي تسعى لشرائها في خطتك القصيرة والطويلة المدى. مثل التسوق من البقالة، فضلا عن عمليات شراء الإلكترونيات والأجهزة والمبلابس وأي شيء عبر شبكة الانترنت.
يأتي أهمية هذا مع الانتشار السريع للمتاجر الإلكترونية على الشبكة العنكبوتية، خاصَّة ما تعلَّمه العالم من دروس الحظر والتصرف والتجارة والشراء من المنزل في ظل جائحة كورونا.
فأصبح -تقريبًا- لكافة العلامات التجارية الشهيرة متاجر إلكترونية تنتظر المتسوقين آناء الليل والنهار. مما كان لذلك أثر في تسهيل هذه المواقع على المتسوقين شراء كافة ما يحتاجون إليه دون الذهاب إلى المتاجر.
ومن هنا ظهر مصطلحات جديدة على مسامعنا مثل أكواد الخصم والكوبونات والرموز الترويجية الموفرة.. وغيرها.
شركة هواوي كان سبَّاقة
نعم، فكما هي عادة الشركات العملاقة التي تسعى لرضا كافة شرائِح المستهلكين الذين يسعون لاقتناء منتجاتها. فقد وفَّرت شركة هواوي كوبونات خصم مُجزية أيضًا. فاطَّلِع هنا على رموز القسيمة Huawei الذي -أعتقد- أنه سيدهشك.
في الرابط الذي وضعته من أجلك أعلاه؛ يُمكنك الحصول على القسائم بسهولة؛ فقط أدخل بريدك الإلكتروني واختر المسابقة للحصول على قسيمة حصرية بقيمة ٢٠٠ ر.س.
يمكنك أيضًا الاشتراك في الإشعارات التي تُعلمك بالعروض والتخفيضات والخصومات التي توفرها الشركة، وذلك بتلقي رسائل خاصَّة بهذه الأمور على بريدك الالكتروني. لا تقلق يُمكنك إلغاء الاشتراك إذا أردت فيما بعد.
الفائدة من كوبونات الخصم
يبحث كل المستهلكين -تقريبًا- دائمًا عن طريقة لتوفير أموالهم عند الشراء. وهذا يفسر سبب تفضيلهم لشراء المنتجات من العلامات التجارية التي تقدم أفضل عروض وخصومات.
وهذا فعلا ما تسعى شركة هواوي لفعله مع المستهلكين؛ خاصَّة ما نجده -وأجده أنا شخصيًا- من عروض وخصومات في منطقة الشرق الأوسط والوطن العربي.
أتذكّر من فترة قصيرة كنت أسعى لشراء جهاز لابتوب لكي أقوم بممارسة ألعابي من خلاله بسلاسة ويسر وبدون تقطيع أو توقف، وهو ما كنت أعانيه من جهاز اللابتوب خاصتي الذي قبله.
فذهبت للمتاجر الإلكترونية أبحث، ثم وجدت ما أريد؛ لكن السعر كان هلاميًا. حينها بدأت في البحث هنا وهناك لأجد كوبون خصم أو عروض من أحد المتاجر حتى أُخفض -ولو قليلا- من سعر الجهاز، لكن دون جدوى. واضطررت أخيرًا لشراء اللاب توب بسعره كاملا؛ كانت صدمة محزنة.
تخيل إن وجدت حينها عروضًا وخصومات، كان التوفير سيكون رائِعًا. الآن أنت أمامك الفرصة، فلا تضيعها.