ينبغي للمسلم قبل دخول شهر رمضان المبارك أن يسعى في تعلم ما لا بُد له من تعلمه في أحكام الصيام، كما يحرص على مأكله ومشربه وملبسه.
فيتعلم أركان الصوم، ومفسداته، وآدابه وسُننه، وفضله، حتى يتعبد الله على بصيرة من أمره، وهو في هذا على خير عظيم.
والحمد لله وسائل التعليم في زماننا هذا متوفرة في كل بيت، غير أنه ينقصنا التغلب على أنفسنا وحظوظها من أمور الدنيا التي غلبت شهوتها علينا.
ولو قُدّرَ عدم القدرة على التحصيل، فلا يتردد المسلم في سؤال العلماء، حتى يتعبد الله تعالى على بصيرة من أمره، قال تعالى: ﴿فَاسْأَلُواْ أَهْلَ الذِّكْرِ إِن كُنتُمْ لاَ تَعْلَمُونَ﴾.