مع القائد المؤسس عضيدا ومعينا؛ ابن زايد، نجله الأكبر؛. الذي سار على خُطى التوحيد والبناء رجلا من رجالات الإمارات الأوفياء، في حقبة اجتمعت فيها القلوب والسواعد لرفع رايةٍ واحدة في الإمارات المتحدة السبع.
الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان ثاني رئيس لدولة الإمارات العربية المتحدة، وخليفة مؤسسها الحاكم السادس عشر لإمارة أبو ظبي.
وُلِد الشيخ خليفة عام 1948 بالمنطقة الشرقية لإمارة أبو ظبي. وانطلق بعدها بأعوام، شابًا يافِعا في مسيرةٍ سياسية حافلة بالعمل والإنجاز. بدأها عام 1966 عندما عُين ممثلا لحاكم أبو ظبي في المنطقة الشرقية، ورئيسا لنظامها القانوني.
ثم وليا لعهد أبو ظبي عام 1969، ليتولى بعدها في عام 1971 -للميلاد- رئاسة أول مجلس وزراء محلي بإمارة أبو ظبي. ليتسلم حقيبتي الدفاع والمالية. ويمضي قدما في مسيرة تنموية بعدما تولى منصب نائب رئيس مجلس الوزراء الاتحادي عام 1974. ونائبا للقائد الأعلى للقوات المسلحة للدولة عام 1976.
حينها انطلقت الإمارات في مشروع النهضة على كافة المستويات والأصعدة على مدى ثلاثة عقود كان فيها الشيخ خليفة عضيدا للمؤسس الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان. حتى تولى بعد تلك السنوات دفَّة القيادة عام 2004 خليفة لوالده المغفور له -بإذن الله- الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان. ويقود الإمارات في عهدٍ جديد امتدادا لمسيرة سياسية وتنموية حافلة بالإنجازات. لتضع الإمارات العربية المتحدة بقيادته خلال خمسة عشر عاما مضت. تضع اسمها في مقدمة الدول المزدهرة، وتتألق على كافة الأصعدة، وتخطو خطواتها الواكبة نحو المستقبل.
وهنا تقرأ حول: أبرز المحطات في حياة الراحل الشيخ خليفة بن زايد «رئيس دولة الإمارات»