(استاذ لماذا صرنا نرى في المناسبات الدينية تفكك العلاقات العائلية والاجتماعية، فمثلا نحن في أيام عيد الأضحى، نرى جماعة من الناس كأنهم يفضلون أكل أضحيتهم دون مشاركة غيرهم معهم، وهكذا كل طرف يتقوقع على نفسه، عكس ما كان الامر عليه في السابق).
قلت: إنه خُلق البخل، وأي داء أدوأ من داء البخل!! وعلى كل حال، فإن كل حالة تلفت النظر لا تكون وليدة يومها بل تعكس تراكمات متشعبة، ذات أسباب مختلفة، فتكون هذه الحالة إفراز من إفرازاتها.
وما من شك في أن التفكك العائلي والاجتماعي ما زالت تزداد وتيرته خلال العشرين عامًا الأخيرة، ولذلك أسباب، والله المستعان.
كتب: نورالدين قوطيط