هذا الأخ المتزوج الذي لا يبالي بنظافته الشخصية، فلا يهتم بإزالة العرق، ولا بحلق شعر المناطق الحساسة، ولا بلباسه وعطره في البيت مع زوجته، بل قد ترى بطنه تسبقه كأنه حامل في الشهر التاسع، علما أنه حين يخرج من البيت تراه حريصا على زينة ظاهره = هذا الأخ ماذا يظن نفسه؟! وماذا يظن زوجته؟!
مَن يخبره أن النظافة من أدب الإسلام.. من يخبره أن زوجته كائن مثله يحب رؤية الجمال وشم الرائحة العطرة.. من يخبره أن الملائكة -عليهم السلام- الذين يخالطون البشر ينفرون من الرائحة النتنة.. من يخبره أن الصحابي الجليل ابن عباس قال: “إني أحب أن أتزين لامرأتي، كما أحب أن تتزين لي امرأتي”.. من يخبره أن زوجته أولى من زينته في الخارج.
كتبها: نورالدين قوطيط