كلنا يعلم أن شهر الخيرات والبركات والعطايا والهبات قد قربت أيامه ودنت أوقاته الشريفة، ولحظاته الكريمة الفاضلة بما يحويه هذا الشهر من خيرات عظيمة وخصائص جليلة ومناقب جمة.
جاء في الترمذي بإسناد ثابت أن النبي ﷺ قال «إذا كان أول ليلة من شهر رمضان صفدت الشياطين ومردة الجن، وغلقت أبواب النار فلم يفتح منها باب، وفتحت أبواب الجنة فلم يغلق منها باب ، وينادي مناد كل ليلة : يا باغي الخير أقبل، ويا باغي الشر أقصر، ولله عتقاء من النار، وذلك كل ليلة».
إن من نعم الله العظيمة على العبد أن يوفقه لإدراك رمضان بصحةٍ وعافية وأمن وإيمان وسلامة وإسلام.
فاسألوا الله الكريم من فضله، واسألوه ﷻ المد والمعونة على القيام والصيام في هذا الشهر العظيم المبارك على الوجه الذي يُرضي الله.
يقول النبي ﷺ «من صام رمضان إيمانا واحتسابا غفر له ما تقدم من ذنبه، ومن قام ليلة القدر إيمانا واحتسابا غفر له ما تقدم من ذنبه».
بلغنا الله أجمعين شهر رمضان وأعاننا فيه على الصيام والقيام، وجعله شهر عز لأمة الإسلام في كل مكان.