هنا نسوق إليكِ سيدتي ما عنونّاه بـ: نصيحة لكل زوجة تزوج زوجها عليها:
إياك، ثم إياك، ثم إياك:
- أن تطلبي الطلاق في الشهرين الأولين من زواجه.
- أن تهجري البيت في الشهرين الأولين من زواجه.
- أن تتحدثي في الموضوع مع صديقاتك أو بنات العائلة.
بل أمهلي حتى تمر هذه المدة وستكون نفسيتك قد هدأت بنسبة كبيرة، وحين يمكنك أن تنظري ما يصلح لك، البقاء أو الطلاق.
فكم من زوجة استفزها الشيطان، أو أغوتها صديقاتها، فبادرت لطلب الطلاق، تحت وهم كبير اسمه “كرامتي لا تسمح بذلك” ثم ماذا كان؟! لقد اكتشفت بعد مرور مدة قصيرة وقد هدأت ثورتها أنها أخطأت خطأ العمر، لقد صارت مطلقة، وحيدة، والأقسى أنها صارت هدفا لكل العيون الزائغة لأن الفكرة الرائجة في مجتمعاتنا أن المطلقة سهلة المنال!
نعم، أدرك جيدا أن هناك بعض الرجال من ذوي العقول المسطحة يتعامل مع زوجته الأولى بأسلوب همجي، دون أن يحاول تهدئة نفسيتها وهواجسها، بل قد تذهب به النزعة الهمجية فيه إلى حد أن يتعمد إهمال الزوجة الأولى بدعوى “أنا رجل والتعدد حقي” وبما أنها ناقشتني في الأمر أو حاولت ثني عنه إذن سألقنها درسا بليغا! وهذا كما ترى تفكير حما ري لا يليق بفضيلة الإنسانية في الرجل!
بقلم: نورالدين قوطيط