هوس المرأة اليوم بالوظيفة تتدخل مجموعة من العناصر في تشكيله وتضخيمه.
- هناك الحب النفسي للمال وشهوات الدنيا.
- هناك تضخيم الإعلام للنجاح المادي وأنه معيار القيمة.
- هناك الثقافة الاجتماعية المعظمة للمال والدنيا.
- هناك الخوف الفطري من مستقبل الفقر والحاجة.
- هناك تعظيم فكرة الاستقلال عن الرجل.
- هناك التهافت على الشهوات المترتب على الغفلة عن الآخرة.
وغير هذا، ولهذا تجد اليوم جمهور النساء مهووسات بالوظيفة، متبرجات ومحجبات، حتى إنك تجدهن يضعن في أول قائمة شروط الزواج ألا يرفض الزوج عمل الزوجة.
لكن، يجب على رجل لا يزال يحتفظ برجولته متوهجة أن يرفض رفضا قاطعا الارتباط بامرأة تعمل.
كتب: نورالدين قوطيط