عندما أفكر لماذا نواجه صعوبة في علاقاتنا الاجتماعية المختلفة، أصل إلى قناعات في معظمها متناقضة، لكني وصلت في ذات الوقت إلى قناعة قوية بأننا كبشر مهووسون بمبدأ «التعادل».
ففي تجلياتنا الإنسانية من حب وتراحم وتقارب وغيره نقوم برحلة البحث عن شعور الرضا المتوقع، وذلك ببذل الجهد المتوقع منا لتحقيق ما من شأنه شعور الطرف الآخر بالرضا المشابه، وبالتالي ظهور هالة الشعور المتعادل بين الطرفين، فإذا نقص أو زاد أو اختل ذلك التوازن انهار كل شيء، وبالتالي فنحن جميعا في علاقتنا الإنسانية باحثون عن التعادل، «فلا يزايد أحدنا بأنه أفضل من الآخر».