هذه بعض رسائل إلى أبنائنا الذين لم يحالفهم التوفيق؛ فلم ينجحوا، أو لم يحققوا الدرجة التي يرجونها، اعلموا أن:
- نجاح الإنسان غير منحصر في الجانب الأكاديمي فضلا عن أن يكون منحصرا في في دورة اختبارات واحدة.
- النجاح في الحياة حرف وشوه مفهومه في ظل هذه المنظومات المهترئة فكريا وحضاريا؛ فنجاحك كإنسان معياره قدرتك على التعامل مع هذه الحياة بظروفها ومشاكلها ومستجداتها.
- النجاح هو أن تكون شخصا صالحا نافعا لأهلك وجيرانك ومجتمعك، إيجابيا، فعالا.
- النجاح هو أن تكون مهيأ لتربية أبناء صالحين أسوياء نفسيا.
- النجاح هو قدرتك على التحمل، والصبر، وجلب الرزق بالحلال.
- النجاح.. هو تصالحك مع ذاتك، وقوة شخصيتك، ورباطة جأشك، وقدرتك على تحمل المسؤولية.
- النجاح هو أن تتعرف على إمكاناتك، وقدراتك، فتطورها وتصقلها، وتتميز بها.
- النجاح لا يعني السير في ركاب الغالبية الساحقة الذين يرفعون شعار (هذا ما وجدنا عليه آباءنا.
ثم إن نجاحك الحقيقي هو أن تعمر هذه الأرض بما يصلحها وتكون خليفة الله فيها؛ تعبده وحده، تأمر بالمعروف، وتنهى عن المنكر، وتذكر بالخير، وتسعى لتكون كلمة الله هي العليا… هذا هو الامتحان الحقيقي الذي ينبغي عليك النجاح فيه بل والسعي لتحقيق أعلى المراتب والتنافس عليها… ففي ذلك فليتنافس المتنافسون
وأخيرا قم وانفض عنك هذا الإحساس الموهوم بالفشل ..فقد تتأخر فتسبق الجميع..هذا واقع رأيناه كثيرا.
بقلم: د. ابتهال أبوزيد
أما هنا؛ فكذلك نجد عبارات تهنئة لطلاب التوجيهي بمناسبة النجاح والتفوق؛ يُقدمها لهم موقع المزيد.