أخية؛ هناك شباب لديهم ألسنة أحلى من العسل، وأرق من النسيم، سيأتيك في صورة العاشق المغرم، الذي لم يعد لحياته معنى بدونك، وإذا وجدك من ذوات الدين، فسيقسم لك أنه يريد التعاون لدخول الجنة معا، وقد تخضعين له ثم بعد مدة تنتبهين فتقررين التوقف، وهنا سيؤكد لك بأنك إذا فعلت فإنه سينتحر، والله غفور رحيم!
ألا فاعلمي يا مسكينة أنك إذا صدقت ذلك، فإنما تخدعين نفسك، وتعيشين وهما كبيرا، إلا أن فاتورة ضخمة تنتظرك في نهاية المطاف!!
- لطالما قلت: من عرض عليك الزواج، فاسأليه إن كان مستعدا الزواج الآن؟ فإن قال لا، فليكن ردك: يسر الله امرك مع غيري.
- لطالما قلت: من يقول لها صاحبها “إذا تركتني سأنتحر” والمسكينة تصدق الكذبة، قولي له: تلك مشكلتك، لا شأن لي بها!
بقلم: نورالدين قوطيط