يبدو أنه بدأ ينتقل لخانة الأرقام المرعبة، ويبدو أنني سأتغاضى منذ الآن عن عدد السنوات التي أركض من جانبها وكأكثر النساء سأكون «للأبد» في الــ24 ولا أعرف هل يعد هذا العمر ربيعا أم خريفا؟ أعتقد أنه بحسب مكاننا في هذا العالم تختلف النظرة إلى رقم 24.
يبدو أن الوقت أصبح مهما، سأبتعد عن الساعات وسأسقط الأعوام من توقيعي وسأعيد النظر بإعلان تاريخ ميلادي، يبدو أنني «الآن» بدأت أصبح أنثى طبيعية، والمجال أصبح مفتوحا لمن سيبدأ معي بإحصاء الأشياء التي لم تعد تليق بعمري، قالوا سابقا: «سيكون من بينها الفرح المبالغ فيه»!.
24 عاما بلا هدايا وبلا تهنئات وبلا حصر أو إحصاء وهو يبدو أفضل كثيرا بهذه الطريقة.
بقلم: مشاعل العمري